قال الناطق الاعلامي لوزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين ان التغيرات المناخية غير المسبوقة التي يشهدها العالم وخصوصا منطقتنا ومن اهم اسباب التغيرات ....
قال الناطق الاعلامي لوزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين ان التغيرات المناخية غير المسبوقة التي يشهدها العالم وخصوصا منطقتنا ومن اهم اسباب التغيرات (التغير المناخي العالمي) النشاطات الانسانية التي تؤثر على التنمية الاقتصادية والتوسع العمراني والرعي الجائر والاعتداء على الثروة الحرجية التي تعمل على تثبيت التربة والمتمثله بإرتفاع درجات الحرارة صيفا وانخفاضها ما دون الصفر المئوي شتاءا تتطلب وضع الخطط والبرامج وادخال الاساليب الزراعية الحديثة لمواجهة التغيرات والتكيف معها وإعطاء الاولوية للقطاع الزراعي بإعتباره ركنا اساسيا للأمن الغذائي ويتطلب الامر منا جميعا خبراء وفنيين ومزارعيين عمل الإجراءات التي تتناسب مع التغيرات المناخية وخصوصا للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني عرضه لمثل هذه النتغيرات وانعكاسها السلبي على الانتاجية وتأثيرها على المحاصيل الزراعية من حيث الجودة وهذه التغيرات تساعد على انتشار الافات الزراعية والامراض والتعدي على الغابات من خلال قطع الاشجار او الحرائق تعمل على انجراف التربة وحدوث التصحر وتأثيرها السلبي على الامن الغذائي في ظل الزيادة السكانية وزيادة الطلب على الغذاء.
وتأخر الموسم المطري وتأثيرها على مواعيد البذار والحصاد بالنسبة للمحاصيل الحقلية كالشعير والقمح وانخفاض نسبة الرطوبة في التربة وعلى عملية الانبات وانتاجية الدونم نظرا لقصر الفترة الزمنية للامطار وتداخل الفصول.
ويجب اخذ هذه التغيرات على محمل الجد ويجب العمل للتقليل من اثارها والتكيف مع المتغيرات ويجب اعتماد زراعات من حيث الزمان والمكان للتتناسب مع المتغيرات بطريقة لا تجعلها عرضه لتأثيرات التغير المناخي.
ظاهره التغير المناخي من اهم الظواهر الكونية التي لها تأثير كبير على الموارد الطبيعية والموارد المائية خصوصا التي تعاني من شح المياه مثل بلدنا.
من جهود وزارة الزراعة المبذولة في هذا المجال نفذت جملة من الاجراءات منها استنباط اصناف جديدة لتحسين النباتات "تحسين وراثي" واجراء تجارب تهجين اصناف تتحمل بيئة مناسبة تتحمل الجفاف ويتأقلم مع البيئة الموجودة وزيادة الانتاجية كذلك تغير مواعيد الزراعة كذلك الزراعة من دون حراثه "تم اجراء العديد من التجارب في المحطات الزراعية وحث المزارعين على استخدام تكنولوجيا التسميد بالري".
كذلك الزراعة المائية بدون تربة واستخدام الطاقة الشمسية وزراعة الاشجار للتقليل من خطورة ثاني اكسيد الكربون.
