Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ارتفاع عدد ضحايا الغارات على أحياء في حلب | رؤيا الإخباري

ارتفاع عدد ضحايا الغارات على أحياء في حلب

عربي دولي
نشر: 2016-11-24 07:17 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
من أثار الدمار التي شهدتها مدينة حلب السورية
من أثار الدمار التي شهدتها مدينة حلب السورية

ارتفع عدد قتلى الغارات على أحياء مدينة حلب وريفها، إلى سبعة وعشرين قتيلاً، بينهم نساء وأطفال.

وقال مركز الدفاع المدني في المدينة، إن القصف استهدف أحياء المشهد وصلاح الدين والحيدرية والصاخور.

وأكدت مديرية صحة حلب، حدوث حالات اختناق في صفوف المدنيين جراء قصف الطائرات ببراميل تحوي غاز الكلور السام على حي الجزماتي في حلب.

من جهة أخرى، سيطرت فصائل الجيش الحر على عدد من القرى، شمال شرقي الباب، في ريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات مع مليشيا قوات سوريا الديمقراطية.


إقرأ أيضاً: موت أطفال حلب 'فضيحة أخلاقية'


وقالت مصادر عسكرية في الجيش الحر، إن مقاتليها سيطروا على بلدتي برشايا وجب الدم، بدعم من الجيش التركي، بينما تستمر الاشتباكات على أطراف بلدة قباسين.

كما سيطر مقاتلو الجيش الحر على قرى دويرة وبرات، شمال مدينة الباب، بعد اشتباكات مع داعش.

على صعيد آخر، أعلن الدفاع المدني في حلب عن توقف شبه كامل في خدماته؛ بسبب تعرضه للقصف وتحطم عدد كبير من معداته وآلياته. ويطالب الناشطون بالتدخل العاجل لإنقاذ المدنيين في حلب وتوفير الخدمات العلاجية الضرورية بعد أن توقفت كل المستشفيات في حلب عن العمل.

حذرت منظمة "أنقذوا الاطفال" غير الحكومية، من ازدياد عدد الضحايا من الأطفال في حلب، في ظل استمرار القصف، الذي يستهدف المستشفيات والمدارس، شرقي المدينة.

وطالبت المنظمة في أحدث تقرير لها، المجتمع الدولي بالتدخل للوقف الفوري غير المشروط، للهجمات في حلب.

وفي برلين انتقدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الهجمات التي تستهدف المستشفيات في سوريا، ووصفتها بالعمل الإجرامي. وأعربت ميركل عن أسفها لدعم الحكومة الروسية للحكومة السورية.

من جانبه قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير، إن خلاف القوى الكبرى، بشأن الأزمة السورية، يشكل عائقا أمام العمل الإنساني في سوريا.
وأشار مورير، إلى أن استمرار الصراع في سوريا، ستكون له عواقب وخيمة.

 

أخبار ذات صلة

newsletter