Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
حماس تطرح رؤية على مصر بخصوص معبر رفح | رؤيا الإخباري

حماس تطرح رؤية على مصر بخصوص معبر رفح

فلسطين
نشر: 2016-11-20 10:25 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
معبر رفح البري - أرشيفية
معبر رفح البري - أرشيفية

قال أسامة حمدان مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس إن الاتصالات بين حماس ومصر لا تزال قائمة، مؤكدا على وجود بعض الانفراجات حدثت في الآونة الأخيرة في موضوع معبر رفح.

وأضاف حمدان في حوار له مع موقع قناة الجزيرة القطرية الالكتروني الأحد:" لقد طرحنا رؤية واضحة فيما يتعلق بمعبر رفح تتمحور حول ثلاث نقاط: أولها أن يتم التعامل معه على أنه معبر عربي عربي، ولا بد أن يبقى مفتوحا بشكل دائم لصالح الشعبين الفلسطيني والمصري.

وأكد أن حركته طرحت أيضا من خلال هذه الرؤية إنشاء منطقة اقتصادية حرة في المعبر تسهل التبادل التجاري بين غزة ومصر، وتدفع الفلسطينيين إلى رفع مستوى تبادلهم التجاري مع أشقائهم العرب من خلال مصر، والتخلي تدريجيا عن التبادل الاقتصادي مع الاحتلال.

أما النقطة الثالثة فهي التفاهم الأمني لتجنب أي آثار سلبية لأي علاقة منفتحة بين الجانبين، يمكن أن تؤذي الأمن الفلسطيني أو المصري، متمنيا أن تتعافى مصر وأن يحقق شعبها ما يصبو إليه، وأن يستقر وضعها، وتعود لدورها الفاعل لصالح قضية فلسطين وقضايا الأمة.


إقرأ أيضاً: فتح معبر رفح البري


وشدد حمدان على أن ما يجري في مصر يعكس نفسه على القضية الفلسطينية وعلى واقع قطاع غزة، وكنا دائما نقول إن الإغلاقات الطويلة، بل شبه الدائمة لا تخدم قضيتنا ولا تخدم الأمن القومي المصري، لأن غزة بصمودها في مواجهة الاحتلال إنما هي خط دفاع حقيقي عن الأمة وعن مصر بالذات.

وفي سياق آخر، استبعد حمدان، أن يكون لانتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة تأثير على الحركة، مشيرا إلى أن "أميركا ليست قدرا وانتخاب ترامب سيؤثر أساسا على من يراهنون على الولايات المتحدة، ونحن لسنا منهم".

وفي موضوع آخر، ذكر حمدان أن "المصالحة الفلسطينية متعثرة وهي دون ما كنا نتوقعه ونرجوه بعد اتفاق المصالحة بالقاهرة منذ سنوات".

ولفت إلى أنه رغم تأثير العوامل الخارجية السلبي على المصالحة، فإن هنالك عاملا داخليا له تأثيره السلبي هو الآخر، يتمثل في مواقف أبو مازن التي لا تبادر إلى تطبيق ما تم الاتفاق عليه، بل وأحيانا تعرقله.

وتابع حمدان: "لقد كان من جملة ما تم النص عليه في اتفاق المصالحة بالقاهرة تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإعادة تفعيل دور المجلس التشريعي، وتفعيل لجنة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، ومن ثم عقد مجلس وطني فلسطيني منتخب، لأن محطة الانتخابات في ذلك مهمة جدا داخل فلسطين وخارجها، مضيفا أن هذه الإجراءات كلها لا بد أن تصدر بمراسيم، لا يزال أبو مازن يمتنع عن إصدارها حتى الآن".

أخبار ذات صلة

newsletter