Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ضبط العشرات من العماله السورية المخالفة في المملكة | رؤيا الإخباري

ضبط العشرات من العماله السورية المخالفة في المملكة

الأردن
نشر: 2016-11-17 21:38 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
ارشيفية
ارشيفية

ضبطت وزارة العمل العشرات من العمالة السورية المخالفة لقانون العمل خلال حملات مكثفه، الخميس، في عدد من مناطق العاصمة عمان يعملون بطريقه غير نظاميه دون تصاريح رسميه سارية المفعول.

وقال الناطق الاعلامي في وزارة العمل محمد الخطيب انه لغايات ضبط سوق العمل الاردني وتنفيذا لقانون العمل والتعليمات والقرارات الصادرة بخصوص منع العمالة الوافدة بالعمل في القطاعات المغلقة امام هذه العمالة والمخصصة فقط للأردنيين، فقد قامت فرق التفتيش بجولات على عدد من المولات والاسواق التجارية والمطاعم وبعض المؤسسات في اوقات مختلفة هذا المساء حيث تم ضبط العشرات من العمالة السورية المخالفة لقانون العمل.

واضاف الخطيب بانه تم توجيه انذارات بالإغلاق لبعض المحلات واغلاق محلات اخرى لتكرارها المخالفات المتعلقة بالقانون وسيتم اتخاذ اجراءات قانونيه بحق العمالة السورية المخالفة وفقا لنصوص قانون العمل الاردني واجراءات اداريه اخرى تضمن عدم تكرار هذه المخالفات.


إقرأ أيضاً: تحذير من وزارة العمل .. تفاصيل


واكد الخطيب ان الاردن استضاف خلال عقود مضت اعداد كبيره من اللاجئين وتقاسم الاردني لقمة العيش معهم ووفرت الدولة الأردنية ولا تزال العيش الكريم لهم، الا انه في الوقت نفسه طالبت العمالة غير الأردنية بضرورة احترام قوانين البلد المضيف خصوصا فيما يتعلق بالعمل، وقامت الوزارة بنشر العديد من الاخبار وتوعية العمالة الوافدة بما فيها السورية بالالتزام بإصدار تصاريح عمل في المهن غير المغلقة امامهم كقطاع الصناعة والزراعة والانشاءات.

وشدد الخطيب ان الأولوية في التشغيل هي للأردنيين وعلى اصحاب العمل تحمل مسؤولياتهم الاجتماعية والقانونية حيال تشغيل العمالة الوافدة، مؤكدا ان الوزارة ستتخذ اقصى الاجراءات القانونية بحق المخالفين سواء اصحاب عمل او عمال.

مشيرا ان الحملات التفتيشية ستكثف ليل نهار في مختلف محافظات المملكة للتأكد من التزام اصحاب العمل والعمالة الوافدة بعدم العمل في المهن المغلقة وان العاملين الوافدين حاصلين على تصاريح عمل ويعملوا في القطاعات المحددة لهم.


وأهاب الخطيب بالعمالة الوافدة ومنها السورية ضرورة التقيد بقوانين العمل وتحت طائلة المسؤولية.

 

 

أخبار ذات صلة

newsletter