56250 طنا انتاج الزيتون بمحافظة اربد

الأردن
نشر: 2016-11-07 17:38 آخر تحديث: 2023-06-18 15:27
زيتون - تعبيرية
زيتون - تعبيرية

قال مدير مديرية زراعة محافظة إربد المهندس علي أبو نقطة ان زراعة الزيتون في إقليم الشمال من الزراعات الحيوية، حيث تشكل الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون حوالي 290 ألف دونم، تتركز معظمها في لواءي بني كنانة وقصبة اربد مشكلة 95 بالمئة من مساحة الأشجار المثمرة، مبينا ان مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون في الشمال التي تشكل 35 بالمئة من كامل المساحة المزروعة في المملكة.

وأشار أبو نقطة، الاثنين، ان الاستهلاك المحلي يبلغ 22 ألف طن من الزيت والزيتون، مشيرا الى ان عدد المعاصر العاملة في إقليم الشمال 49 معصرة منها 21 في لواء بني كنانة، وعدد الخطوط العاملة حاليا 102 خط تختلف طاقتها الإنتاجية من معصرة لأخرى حيث تتراوح الطاقة الإنتاجية بين (1 – 2) طن للخط الواحد ومعظمها يعتمد على نظام العصر الثلاثي.

وتوقع أن تصل كمية الإنتاج من الزيتون لهذا الموسم نحو (56250) طنا والإنتاج من الزيت حوالي (11) ألف طن تقريباً والمتبقي للتخليل، مبينا أن كميات الإنتاج للزيتون تختلف من موسم لآخر نظراً لطبيعة الحمل المتبادل في أشجار الزيتون، وتوزيع الأمطار في مختلف ألوية المحافظة.

وعن الدور الرقابي بين أبو نقطة أن المديرية والمديريات التابعة لها تقوم بدور رقابي كبير على معاصر الزيتون وذلك من خلال تشكيل لجنة من المختصين من مديرية زراعة اربد ومديريات الزراعة في الألوية التابعة لها إضافة لمندوبين من مديريات الصحة والبيئة والمياه، بهدف حصر السلبيات في المعاصر والطلب من أصحابها تصويب الأوضاع قبل البدء بموعد تجديد الترخيص للموسم الحالي.

كما تقوم مديرية زراعة محافظة إربد بتقديم التوجيهات والنصائح والإرشادات الزراعية اللازمة للأخوة مزارعي الزيتون بهدف الحصول على إنتاج أكثر ونوعية زيت جيدة ذات مواصفات عالية ومنها ودعا ابو نقطة الى اختيار الموعد المناسب لقطف الزيتون وعدم التبكير فيه لضمان نضج الثمار جيداً، الأمر الذي يساعد في تحسين استخلاص واستخراج الزيت في المعصرة، إضافة الى الأخذ بعين الاعتبار الأصناف الموجودة لدى المزارعين حيث ان عملية النضج تختلف من صنف لآخر وينصح بعدم التبكير في عملية القطاف إلا بعد ظهور علامات النضج على الزيتون خاصة اللون ومن المستحسن البدء بعملية القطاف بعد اليوم الأول من تشرين الثاني المقبل للأصناف البلدية، وتأخير الأصناف الاخرى كالنبالي المحسن إلى الأول من كانون الأول مع وضع ثمار الزيتون في عبوات بلاستيكية بعد القطف مباشرة وعصر الثمار خلال فترة قصيرة من عملية القطف.

كما دعا الى تجنب خلط الثمار المتساقطة من الأشجار بالثمار السليمة لأن ذلك يؤثر على نوعية وجودة زيت الزيتون، كما ينصح بعزل الثمار المصابة عن السليمة والاستفادة من الزيت الناتج في تصنيع الصابون، والعمل على التقليم للأشجار بعد الانتهاء من عملية القطاف في المناطق الخالية من الإصابة بسل الزيتون والتخلص من الأغصان المصابة بالآفات الحشرية وإضافة الأسمدة العضوية للأرض.

وعن إصابات الزيتون نوه قال ابو نقطة انه توجد إصابات خفيفة بذبابة ثمار الزيتون في المحافظة نظرًا لارتفاع درجات الحرارة إلى 35 مئوي في شهري آب وتموزما اثر على المحصول، مبينا ان المديرية اسهمت بعمليات المراقبة لآفة ذبابة ثمار الزيتون وتوزيع المبيدات على مديريات الزراعة في الألوية لتوزعها على مزارعي الزيتون في مختلف مناطق المحافظة وتعليق المصائد الغذائية والجاذبة الصفراء لمراقبة نشاط الآفة.

وشدد على حفظ الزيت في عبوات من الصفيح المطلي واختيار مكان مناسب من حيث درجة الحرارة والتهوية وأن يكون المكان معتمًا وجافًا، وترفع فيه العبوات عن الأرض على قطع خشبية،ناصحا بتعبئة الزيت بعبوات صغيرة في حال الاستهلاك خلال فترة قصيرة، لان استخدام العبوات الكبيرة يزيد من احتمالات تعرض الزيت للهواء وفساده خلال فترة الاستهلاك.

أخبار ذات صلة

newsletter