Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
معركة حلب: هكذا ردت المعارضة المسلحة على المهلة الروسية | رؤيا الإخباري

معركة حلب: هكذا ردت المعارضة المسلحة على المهلة الروسية

عربي دولي
نشر: 2016-11-04 06:42 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
تعبيرية
تعبيرية

رفضت فصائل المعارضة السورية التي تحارب في حلب المهلة والإنذار الروسي، والذي يتلخص بوجوب مغادرة تلك الفصائل حلب قبل السابعة من مساء اليوم الجمعة، وجاء الرفض عملياً على الأرض، إذ أعلنت تلك الفصائل بدء المرحلة الثانية من عمليات فك الحصار عن حلب، واقتحمت حي حلب الجديدة غربي المدينة.


ليأتي رد الفصائل المتواجدة في حلب عل ىما يبدو أنها الفرصة الأخيرة للانسحاب، بتجديد القتال والبدء بهجوم واسع جديد، والهجوم يضع حلب وروسيا أمام خيارين، إما أن تعاود روسيا قصفها المكثف على حلب، خصوصاً وأن مسؤولون غربيون صرحوا إنهم يتوقعون مشاركة أسطول روسي يضم حاملة طائرات تبحر حالياً في البحر المتوسط، في هجوم ضخم للقوات النظامية على أحياء شرق حلب، أو أن تخضع روسيا وتفاوض مقاتلو المعارضة في حلب، وهو أمر مستبعد بطبيعة الحال.


من جهتها حمّلت روسيا مقاتلي المعارضة في حلب مسؤولية عرقلة الهدنة وحل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.


وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ان حل المشكلة الإنسانية في حلب لم يعد في يد روسيا في الوقت الراهن.


واضاف ان إصرار مقاتلي المعارضة ورفضهم مغادرة حلب يظهر عزمهم على مواصلة القتال.


وطالب ريابكوف بالضغط على المقاتلين في شرق حلب زاعما أنهم يمنعون حل هذه المشكلات.

من حساب جيش الفتح على التويتر

تقدم واسع
وفي سياق متصل، أعلنت "جبهة فتح الشام" (جفش) أن الهجوم على غرب حلب أمس بدأ بتفجير عنصر فيها "عربة مدرعة" في حي حلب الجديدة، ثم تبعه تفجير انتحاري ثان في الحي ذاته.
وغردت الجبهة على حسابها بالتويتر بأن التفجيرين مهدا لانطلاق "مدرعات الاقتحام"، وتمكن انتحاريو الجبهة من كسر الخط الدفاعي الأول والتوغل داخل حي حلب الجديدة".
وأكدت "جفش" أيضاً "وصول "الانغماسيين" إلى كتلة الأبنية الأولى في (حي) 3000 شقة"، حيث تدور اشتباكات في "داخل الحي" و "ما زال التقدم مستمراً".
كما أعلنت حركة نور الدين الزنكي مشاركتها في توغل "المجاهدين" في حي حلب الجديدة بعد كسر الخطوط الدفاعية الأولى للقوات النظامية. ووزعت فصائل أخرى مثل "حركة أحرار الشام" و "فيلق الشام" و "جيش المجاهدين" صوراً لعشرات من عناصرها وهم يستعدون للمشاركة في الهجوم.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الفصائل نفّذت 3 تفجيرات بعربات مفخخة ضد تمركزات القوات النظامية في أطراف حلب الجديدة وضاحية الأس، تبعها هجوم عنيف من الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني في محاور مشروع 1070 شقة وحلب الجديدة وضاحية الأسد وأطراف منيان، مشيراً إلى أن "الفصائل تحاول لليوم السادس على التوالي تحقيق مزيد من التقدم في القسم الغربي من مدينة حلب بغية الوصول إلى أحياء حلب الشرقية لفك الحصار المفروض عليها" منذ الصيف.

أخبار ذات صلة

newsletter