Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
قراءة في المشهد النيابي على طاولة نبض البلد | رؤيا الإخباري

قراءة في المشهد النيابي على طاولة نبض البلد

الأردن
نشر: 2016-11-03 21:30 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
صورة من الاستديو
صورة من الاستديو

تناولت حلقة نبض البلد، الخميس، قراءة في المشهد النيابي وأبرز الملفات التي سينظر بها المجلس، في ضوء وجود 74 نائباً يدخلون المجلس لأول مرة، واستضافت الحلقة للحديث عن ذها الجانب كلا من النائب ابراهيم ابو السيّد، والنائب حسن السعود، والنائب فضيل النهار، والنائب رمضان الحنيطي .

 

وينتظر النواب مناقشة ملفات هامة أبرزها قضية منح أو حجب الثقة في حكومة الدكتور هاني الملقي، واتفاقية استيراد الغاز من "الكيان الصهيوني"، بالإضافة إلى الموازنة العامة للدولة.

 

وقال النائب ابراهيم ابو السيّد إنه يستبشر خيراً في المجلس الثامن عشر، مؤكداً أن هذا المجلس سيعيد ثقة المواطنين به من خلال القرارات التي سيتخذها، بعد أن ضعفت الثقة بالمجالس السابقة بسبب بعض القرارات التي اتخذتها المجالس السابقة ولم تكن في صالح المواطنين.

 

وحول قضية بدء المجلس بتشكيل الكتل النيابية أشار ابو السيّد أن تشكيل الكتل مرَّ بصمت، وإلى الآن تم تشكيل 5 كتل نيابية وهي : " وطن ، التجديد، الوفاق، الإصلاح ، الديمقراطية " مؤكداً بأن 73 بالمئة من أعضاء مجلس النواب هم أعضاء بكتل نيابية، مبيناً بأن مراحل تشكيل الكتل ما زال مستمراً.

 

وقال ابو السيّد إن قانون الإنتخاب الذي جرت وفقه الإنتخابات النيابية الماضية ساهم بعدم وجود كتل حقيقية في مجلس النواب.

 

وأكد ابو السيّد أن أمام الأردن خيارات متعددة لاستيراد الغاز من دول عربية ، مشيراً إلى أن أي تعامل سياسي مع الاحتلال الاسرائيلي ليس في مصلحة الاردن، واقترح تشكيل لجنة من مجلس النواب تبحث قضية البحث عن بدائل لاستيراد الغاز .

 

وتساءل ابو السيد عن أسباب توقف الحكومة في البحث عن الغاز في الأردن، مؤكداً أن لدينا في الأردن غاز وثروات طبيعية متنوعة، لذلك يجب أن تعرض هذه الاتفاقية على مجلس النواب.

 

وحول قضية تعديل المناهج أشار النائب ابراهيم السيد إلى أن هناك تعديلاً تدريجياً طال المناهج في السنوات الماضية، وتساءل عن الجهة المستفيدة من الغاء عدد من الدروس والمواضيع من مناهجنا، مؤكداً أن لدى كتلة الاصلاح النيابية ملف ستقدمه للحكومة حول تعديل المناهج.

 

وعن إتفاقية استيراد الغاز الاسرائيلي عبّرَ النائب ابراهيم أبو السيّد عن رفضه لهذه الاتفاقية مؤكداً أن هذه الاتفاقية دعم للكيان الصهيوني وجيشه.

 

وختم حديثة إن تمت صفقة الغاز فإن الإحتلال سيتعامل معنا كما تعامل مع غزة في مجال الطاقة، مؤكداً أن الكثيرين يقبلون برفع اسعار الغاز في الاردن في سبيل الغاء الاتفاقية.

 

النائب حسن السعود أبدى ارتياحه لمجلس النواب الثامن عشر لما أفرزه من أسماء، مشيرا الى ان أبرز التساؤلات التي طرحت في السابق تتعلق بكيفية تغيير قناعات المواطنين ونظرتهم لمجلس النواب ومهامه، محملا الحكومات السابقة مسؤولية الصورة النمطية للمواطنين عن مجلس النواب.

 

أشار السعود إلى أن الفترة الزمنية لانعقاد أولى جلسات مجلس النواب عقب إنتخاب أعضائه ساهمت في إعطاء فرصة للنواب لتشكيل الكتل النيابية، مؤكداً إلى أن بعض الكتل التي تم تشكيلها " هشة " تم تشكيلها لغايات إنتخاب رئاسة المجلس وأعضاء المكتب الدائم.

 

وقال إن العدو الاسرائيلي لا يؤمن جانبه، مطالباً بأن يتريث الجميع حتى نسمتع للحكومة لمعرفة الأسباب التي دفعتها لتوجه لاسرائيل وتوقيع صفقة لاستيراد الغاز منها، مشيراً إلى أن هناك عدة اتفاقيات ابرمتها الاردن مع عدد من الدول ولم تلتزم بها مع الأردن.

 

وحول قضية تعديل المناهج قال السعود إن لدى مجلس النواب لجنة خاصة بالتربية والتعليم هي من ستتولى بحث هذه القضية، مشيراً إلى أن هناك جهات حاولت الاصطياد بالماء العكر في هذه القضية.

 

وطالب السعود الجميع بالصبر والاحتكام للعقل لحين الحصول على كافة التفاصيل.

 

من جهته أشار النائب فضيل النهار إلى أن أهم ما يواجهه مجلس النواب الثامن عشر هو مسأة إعادة الثقة بين المواطن ومجلس النواب، وتعزيز هيبة الدولة، مؤكداً أن أمام المجلس تحديات كبيرة، وعلى الجميع العمل بشكل جماعي لمواجهة التحديات التي تواجه الأردنيين.

 

واضاف النهار أن أعضاء مجلس النواب الثامن عشر سيعملون بروح الفريق الواحد بتشاركية لتكاملية الادوار وليس لتبادلها.

 

و أكد أنه رؤى جلالة الملك وتطلعات الأردنيين للتعددية السياسية والحزبية لا يمكن أن يكون عمل مجلس النواب فعالاً إن لم يكن هناك كتل نيابية حقيقية.

 

واشار إلى أن قانون الإنتخاب هو قانون الصوت الواحد إلا أنه قانون عصري ومتطور ، ولا يصلح لكافة شرائح المجتمع، إنما يناسب الدول التي يوجد بها حزبان أو أكثر، موضحاً بأن المجلس بصدد تشكيل كتلة نيابية جديدة تضم 22 نائباً تحت اسم " العدالة ".

 

وحول اتفاقية شراء الغاز أكد النهار أن هذه الاتفاقية قديمة جديدة، مؤكداً أن مجلس النواب الثامن عشر لا يمتلك معلومات كافية عن هذه الاتفاقية، مشيراً إلى أن الجميع يعلم الظروف التي تعيشها الدول التي كنا نستورد الغاز منها.

 

وقال أن الأردن وقعت عدة اتفاقيات مع الاحتلال الاسرائيلي في السابق، مؤكداً أن العمل النيابي الآن هو ضمن كتل وهي من ستحدد موقفها من هذه الاتفاقية.

 

وعن تعديل المناهج أكد النهار أن هناك حملة شرسة ضد وزارة التربية والتعليم من ما وصفهم بأصحاب الأجندات الخاصة المستفيدة من هذا الموضوع، مشيراً إلى أن هناك شريحة واسعة لم تقرأ المناهج، مؤكداً أن اللجنة المختصة بتعديل المناهج تضم أعضاءً من ابنائنا، وبها أعضاء من دائرة قاضي القضاة.

 

بدوره اكد النائب رمضان الحنيطي أن أعضاء مجلس النواب الثامن عشر قادرون على تحمل كافة المسؤوليات التي سيواجهونها وتحمل تبعات الظروف الإقليمية التي تحيط بالأردن، مشيراً إلى أنهم وصلوا لمجلس النواب من أجل الدفاع عن حقوق المواطنين ومقدرات الوطن، والوقوف إلى جانب الحكومة وليس ضدها، واعداً المواطنين بأن أعضاء المجلس سيكونوا عند حسن ظن المواطنين بهم.

 

واضاف الحنيطي أن العمل النيابي لا يمكن أن يكون إلا من خلال العمل الجماعي، مشيراً إلى أن أعضاء كتلة وطن وضعوا نظاما داخليا للكتلة وميثاق شرف ينص على العمل على رفع أداء مجلس النواب، وأن يكون القرار موحداً، ويأتي ذلك ضمن برنامج عمل.

 

وعن اتفاقية الغاز أشار الحنيطي الى أن الأهم هو مصلحة الأردن وهي فوق أي شيء، مؤكداً أن الحكومة لم توضح تفاصيل هذه الاتفاقية لمجلس النواب ، وكل ما يمتلكون من معلومات وصلتهم من وسائل الاعلام.

 

وقال الحنيطي إن خيارات الأردن لاستيراد الغاز الاسرائيلي محدودة، وإن كان لدى الحكومة مبررات وأسباب مقنعة حينها سيتم الكشف عن موقفنا، موكدا أنه إن لم يكن هناك خيار أمام الأردن لشراء الغاز فلا مانع من استيراده من اسرائيل ان كان في مصلحة الاردن.

 

وأكد أنه يجب الاطلاع أولاً على تفاصيل هذه القضية ، وعند تشكيل لجنة التربية والتعليم هي من ستتولى قضية البحث في هذه المسألة.

 

وأشار الحنيطي إلى أن تم تداول صور للمناهج من الخارج وقيل إنها من مناهجنا الأردنية وهذا الامر اتضح أنه غير صحيح.

 

 

 

 

أخبار ذات صلة

newsletter