Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد يناقش الانتخابات الامريكية | رؤيا الإخباري

نبض البلد يناقش الانتخابات الامريكية

الأردن
نشر: 2016-10-31 21:12 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
من الحلقة
من الحلقة

تناولت حلقة نبض البلد، الاثنين، انتخابات الرئاسة الامريكية، حيث استضافت كلا من، وزير الاعلام الاسبق الدكتور نبيل الشريف، والكاتب والمحلل السياسي حمادة الفراعنة.


وقال نبيل الشريف إننا نشهد انتخابات أمريكية مختلفة هذه المرة، للمرشحين ترامب وكلينتون، فالحزب الجمهوري امام خيار صعب الان، من حيث الاستمرار في دعم ترامب، ام التخلي عنه، وهذا لم يكن في السابق، حيث يبقى داعما للمرشح، كذلك الحملة الانتخابية ادت إلى صدوع كبير في الحزبين، لان هناك خلافات داخلية في الحزبين على المشرحين، كذلك وصلت الى مستوى متدني في الخطاب، والتجريح الشخصي، ولا تقوم على برامج واضحه ولا يوجد فروق واضحه بين المرشحين والاساس هو التجريح الشخصي بين الطرفين.


ورأى ان هناك تمردا في المجتمع الامريكي على الحزبين، لانه حدث ما يشبه الانشقاق الان في الحزبين، وربما هذا الامر يستمر ويتصاعد، فنجم المرشح الديمقراطي برلي سامبرز لم يخبوا بعد، وهو كان ينافس كلينتون على الترشح عن الحزب، وهو مشرح لان يكون له موقع سياسي مهم في الحياة الامريكية لانه يمثل قطاع الشباب وهو لديه فكر جديد غير مسبوق.


واضاف أما:" الحزب الجمهوري فهو حزب محافظ، وترامب لعب على مخاوف المواطن الامريكي العادية، سواء حقيقة ام لا لكنه لعب عليها، فهناك حراك داخلي امريكي على مستوى المواطن العادي، ومرده هذا الحراك على الحروب الخارجية الذي كان له اثار سيئة على الاقتصاد الامريكي".


ونوه إلى ضرورة انصات الحزبين للاصوات الشابة في المجتمع الامريكي والجديدة وان يحالوا تلبية رغبات القاعدة الامريكية، لافتا إلى أن ترامب يستفيد من النزعة الاعتزالية في المجتمع الامريكي، ويغذيها حتى تقوى.


واكد أن أمريكا دولة مؤسسات وهناك من يخط السياسة الامريكية لتحقيق مصالح امريكا العليا، بغض النظر عن من يشغل موقع الرئاسة، ولكن الشخص يلعب دورا في اضاف جزء من لونه السياسي حتى المؤسسات وقرارها، وهو يرتب الاولويات حسب قناعته.


واشار إلى أن السياسة الامريكية ستشهد تغييرا حسب النتائج التي ستعلن، فإن انتخبت كلينتون فستكون استمرار لما نعيشه اليوم، ولكن ان نجح ترامب فسيكون هناك اختلاف من دول الخليج العربي، والموقف من ايران، فترامب يعارض الاتفاق النووي الايراني.


اما حمادة فراعنة فرأى أن الجانب الاجرائي ومعايير الاشخاص تظهر تقدم كلينتون بشكل كبير جدا عن ترامب، من حيث خبراتها، فهي زوجة الرئيس، ووزيرة خارجية، وعضو في الكونجرس، فلديها صفات مهنية تفوق المستثمر الناجح ترامب.


واضاف ان المرشح ساندرز أقرب الى الشباب الامريكي، ولكن القوى التقليدية القوية في الحزب الديمقراطي انتصرت لصالح هيلاري كلينتون.


ولفت الى تغير النظرة العالمية للولايات المتحدة الامريكية، نظرا لسلسة الاخفاقات الامريكية، فالعالم لديه ثلاث قضايا يهتم بها، وهي قضية الارهاب واللائجين، والتدني الاقتصادي الذي يجتاح العالم الرأسمالي، وأمريكا هي احد الاسباب في ذلك، من حيث تحمل النتائج ودفع الثمن.


وقال إن أمريكا منيت بهزيمتين الاولى في افغانستان، والاخرى في العراق، وهي شريك اساسي في الربيع العربي، الذي حركة مؤسسات المجتمع المدني، والجيش في تونس ومصر، والقرار الدولي الامريكي الاوربي، الذي كان له نتائج مدمرة وخربة في العالم العربي، ودفع الشعوب العربية أن تتمنى عودة القذافي او علي عبدالله صالح، فهناك فشل في السياسة الامريكية في التعاطي مع العالم وخصوصا العالم العربي.


وتابع قوله:" السياسة الامريكية الان تغيرت، وبالتالي لم تعد المنطقة العربية موضع اهتمام كمان كان في سياستها السابقة".


وعن برامج كلا الحزبين والمرشحين قال إن امريكا في مأزق داخلي لأن القوى المحافظة في كلا الحزبين أخفقت في انتاج رؤية جديدة تستجيب للتحولات الجديدة في المجتمع الامريكي، كذلك كيفية التعامل مع العالم اصبح هناك دول قوية ومنافسه فالصين اصبحت دائن لامريكا، فالتحولات التي تجري في العالم، وتحولات عميقة في المجتمع الأمريكي لم تنفجر بعد، مثل التناقض الاجتماعي بين القوى الاجتماعي من وجود سود وبيض، كذلك الفجوة الكبيرة بين الاثرياء والفقراء، والاثنيات الموجودة داخل المجتمع الامريكي.


وقال إن السياسة الامريكية تتخلص في أمرين بعد الربيع العربي الاتفاق مع الاخوان المسلمين، وايران، وهو ما اقلق العالم العربي، والذي سعى للتكيف مع هذه المتغيرات الاردن والمغرب، وهنا على جميع الدول العربية ان تستمع أو تنصاع للامريكا لأنها إما أنها بحاجةن لها ماليا أو امنيا وعسكريا.

 

أخبار ذات صلة

newsletter