'طلائع الأمل الفلسطينية' أفضل مدرسة عربية في تحدي القراءة

فازت مدارس طلائع الامل من مدينة نابلس الفلسطينية بجائزة مليون دولار بعد حصولها على المركز الأول ضمن المدارس المتميزة في مسابقة تحدي القراءة العربي في التي اعلنت نتائجها اليوم في مدينة دبي الاماراتية، بعد ان وصلت برفقة مدارس الايمان من البحرين والمدارس الامريكية للغات من مصر الى المرحلة النهائية من هذه الفئة للجائزة.

ميسون ابو زينة المديرة العامة لجمعية المرأة الحديثة الخيرية التي تتبع لها المدرسة قالت بأن الفوز جاء من خلال المشاركة في مسابقة تحدي القراءة العربي والتي شملت ثلاث فئات كانت مشاركة المدرسة التي مثلتها في المسابقة مديرتها وفاء شموط المتواجدة في دبي ضمن فئة افضل مدرسة، إضافة لجوائز أفضل طالب عربي وايضًا افضل مشرف عربي.

ابو زينة قالت بأن تقدم المدرسة للمسابقة جاء من خلال التزامها بمعايير معينة وضعتها اللجنة القائمة على "تحدي القراءة العربي"، وبالمتابعة بين ادارة المدرسة وطاقمها في نابلس مع المنظمين في دبي الذين بدورهم عمموها على وزارات التربية والتعليم العربية حتى قامت المدارس بتقديم ما يلبي الشروط الموضوعة.

وجاءت الشروط المطلوبة للمشاركة في المسابقة بحسب ابوزينة بأمور تتعلق بالقراءة، مثل احصائيات لأنشطة قامت بها المدرسة لتشجيع الطلاب والطالبات على القراءة، وعدد الكتب التي قاموا بتزويد المكتبة بها، اضافة للأساليب المتبعة مع اللبة لتحسين قرائتهم.

يذكر أن مدارس طلائع الامل في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، تتبع لجمعية المرأة الحديثة الخيرية، و"تحدي القراءة العربي" هو أكبر مشروع عربي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي وصولا لإبراز جيل جديد متفوق في مجال الاطلاع والقراءة وشغف المعرفة، ومدارس طلائع الامل فازت بالمركز الاول من أصل 5 مدراس ترشحت للمرحلة الأخيرة.

وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد غرد عبر تويتر ابان اعلان نتائج المسابقة: "مبروك للطالب محمد جلود من الجزائر المركز الأول عربيًا .. ومبروك لمدرسة طلائع الامل من فلسطين المركز الأول من أصل 30 ألف مدرسة".

وتكرر مدرسة طلائع الأمل بفوزها هذا الانجاز الذي حققته المعلمة حنان الحروب بداية العام الحالي بعد ان فازت بلقب أفضل معلمة في العالم، وهو ما اعتبره الفلسطينيون حينها انجازًا فلسطينيًا يضاف لانجازات العملية التعليمية الفلسطينية.