Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
بالفيديو..أسماء الأسد: عُرض علي الهرب من سوريا ! | رؤيا الإخباري

بالفيديو..أسماء الأسد: عُرض علي الهرب من سوريا !

عربي دولي
نشر: 2016-10-19 10:19 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45

كشفت أسماء زوجة الرئيس السوري، بشار الأسد، إنها تلقت عروضا للخروج من سوريا والهروب من الحرب التي تشهدها البلاد مع ضمانات ، إلا أنها رفضت ذلك،  جاء ذلك في مقابلة لها مع قناة روسيا 24، ونشرها موقع الرئاسة السورية.


وقالت عقيلة الرئيس السوري : "لقد كنت هنا يف سوريا منذ البداية، ولم أفكر أبداً في أن أكون في أي مكان آخر، نعم، عرض علي مغادرة سوريا، أو بالأحرى الهرب من سوريا حيث تضمنت هذه العروض ضمانات بالسلامة والحماية لأطفالي."

وتابعت قائلة: "هذه العروض تضمنت أيضا ضمانات مالية، لا يحتاج الأمر لعبقرية لمعرفة ما كان يسعى إليه هؤلاء الأشخاص فعليا."

وأضافت: "لم يكن الأمر يتعلق برفاهي أو رفاه أبنائي، لقد كانت محاولة متعمدة لزعزعة ثقة الشعب برئيسه."

وأكدت أسماء الأسد: " كسوريين ، تمكنّا دائماً من الانتصار، وهذه المرحلة من تاريخنا لا تشكل استثناءً. من المعروف، أو كما يُقال دائماً، فإن سوريا تعني "الشمس المشرقة".

وتابعت "تضمنت هذه العروض ضمانات بالسلامة والحماية لأطفالي بما في ذلك ضمانات مالية"، مضيفة "لا يحتاج الأمر لعبقرية لمعرفة ما كان يسعى إليه هؤلاء الأشخاص فعليا. لم يكن الأمر يتعلق برفاهي أو رفاه أبنائي، لقد كانت محاولة متعمدة لزعزعة ثقة الشعب برئيسه".

وخلافا لزوجها الرئيس السوري بشار الأسد الذي ينتمي إلى الطائفة العلوية، فإن أسماء الأسد (41 عاما) التي ولدت في بريطانيا، هي من الطائفة السنية وتتحدر عائلتها من حمص، وقد حصلت على إجازة جامعية من "كينغز كولدج" في لندن.

وبعد اندلاع النزاع الذي تسبب خلال أكثر من خمس سنوات بمقتل أكثر من 300 ألف شخص، انكفأت أسماء الأسد عن الحياة العامة، لتعاود مزاولة نشاطها خلال العامين الماضيين، وتقتصر إطلالاتها على الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي ولقاء ذوي القتلى في صفوف الجيش السوري.

واجابت على سؤال حول العقوبات على الشعب السوري، بان لا احد يجهل بانها اثرت على الشعب السوري بنفس الطريقة التي أثرت فيها العقوبات في التسعينات.

وأضافت اسماء الاسد، "اليوم لا أحد يستطيع الادعاء وخصوصا أولئك الذين فرضوا العقوبات، انهم لم يتوقعوا تبعات ذلك على السوريين العاديين".

وقالت انها التقت رجلا عجوزا كان قد شخص الأطباء حالته انه يعاني من السرطان، وكان قلقا من انه لن يتمكن من الحصول على العلاج اللازم لان العلاج الكيماوي لم يعد متوفرا، هذا ما تفعله العقوبات بالناس العاديين وهذا مثال واحد في الواقع.

الوضع في سوريا سيكون أسوأ لولا أصدقاء سوريا الحقيقيين الذين تدخلوا وساعدوا في تخفيف بعض التبعات الاقتصاديةوالسياسية لهذه العقوبات.

روسيا بذلت جهدا هائلا وقدمت ولا تزال تقدم مساعدات انسانية واقتصادية لا تقدر بثمن، مشيرة الى ان هذه الجهود النبيلة هي التي ساعدت في تخفيف حدة الحصار الخانق على السوريين العاديين وهذا امر لن ننساه ابدا.

وفيما يتعلق بالعقوبات على وجه التحديد فلا اعتقد انها مهمة، خصوصا عندما تضعين الأمور في سياق أوسع.

الوضع في سوريا يفوق حدود الادراك من حالات التهجير والفقر والمرض والمعاناة قد تكون غير مسبوقة المفارقة، لان وسائل الاعلام الغربية ركزت على محنة اللاجئين الذين ظلوا عالقين في المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة، بينما الواقع هو ان الاغلبية الساخقة من المهجرين يعيشون في باقي أنحاء البلاد وهؤلاء الناس لا يقلون أهمية عن أي أحد آخر، وليس من حق اي شخص على الاطلاق نزع انسانيتهم.

وتابعت" في المحصلة، فان مهمتنا تتمثل في تخفيف عبء التهجير ورفع المهانة التي عانوا منها وعلينا ان نفعل أصى ما نستطيع فعله للاستمرار بالقيام بذلك وباستخدام جميع الموارد المتاحة لنا".

وفي ردها على سؤال عن مستقبل سوريا قالت، " سوريا أرض يعيش الانسان وباستمرار منذ زمن بعيد جدا على مدى آلاف السنين تعرضت هذه الارض لعشرات الحروب والغزوات، وبعض مناطقها دمرت بشكل كامل"، مضيقة " انا اعرف سوريا بامكانها ان تعيد بناء نفسها وانها ستفعل ذلك حتما لكن المهم ان نعالج العوامل الداخلية والخارجية التي غذت وأطالت هذه الحرب، واننا مدينون بذلك للاجيال القادمة كسوريين تمكنا دائما من الانتصار، وهذه المرحلة من تاريخنا لا تشكل استثناءً

أخبار ذات صلة

newsletter