هاتف يكشف جريمة اغتصاب وسرقة في الامارات

ذكرت صحيفة البيان الاماراتية، في عددها ليوم الثلاثاء، ان القيادة العامة لشرطة دبي تمكنت من كشف هوية أوروبي، اغتصب فتاة من الجنسية نفسها، وسرق حقيبتها اليدوية بالاشتراك مع آخر هارب، من خلال استخدامه الهاتف المتحرك الخاص بها بعد أن وضع فيه شريحة اتصالات مسجلة باسمه.

وأمام الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي أمس، ذكرت النيابة العامة في أمر إحالة المتهم، أن المجني عليها أبلغت مركز شرطة بتعرضها لواقعتَي اغتصاب وسرقة حقيبتها اليدوية، من قبل شخصين مجهولين، في شهر سبتمبر الماضي.

وبيَّنت أن الشرطة الاماراتية تمكنت في شهر يناير الماضي من كشف هوية احد المتهمين وهو كاتب أوروبي في العشرينات من عمره وقع في شر أعماله بعد استخدامه الهاتف المتحرك الخاص بالمجني عليها، بأن استخرج شريحة اتصالات جديدة وسجلها بإسمه، موضحة انه بالتعميم على المتهم تم ضبطه أثناء محاولته مغادرة الدولة جواً في شهر يناير الماضي. وأثبتت تقارير الطب الشرعي تعرض المجني عليها إلى الاغتصاب.

اقتحام وسرقة "سوبرماركت"

وباشرت الهيئة القضائية في الجنايات الاماراتية، محاكمة عصابة لصوص آسيويين اقتحموا أحد محال السوبرماركت، وسرقة مبالغ نقدية قيمتها 10500 درهم، و30 هاتفاً متحركاً بقيمة 25 ألفاً، وجهازي حاسوب وشاشة عرض بـ3 آلاف درهم.

وذكرت النيابة العامة في أمر الإحالة، أن العصابة خططت للجريمة في وقت مبكر، ووزعت الأدوار بين أفرادها، وتوجهت إلى المكان المذكور قبل كسر قفل الباب الرئيسي، والولوج إلى الداخل والاستيلاء على المنقولات.

وبعد اكتشاف واقعة السرقة في الصباح، استعان صاحب المنشأة بكاميرات المراقبة المثبتة فيها، والتي كشفت واقعة السرقة التي تمت في غضون 20 دقيقة فقط، ليصار إلى جمع الاستدلالات والمعلومات حول هوية المجرمين الذين تم الوصول إليهم لوجود بلاغات مماثلة في الأسلوب الإجرامي ومكان الجريمة، إذ أوضحت الشرطة أن أحد المتهمين الذي القي القبض عليه متورط في عدة بلاغات سرقة.

سرقة مستودع

وأحالت النيابة العامة إلى الجنايات، عاطلا عن العمل آسيوياً بتهمة الاشتراك مع آخرين محكومين بسرقة أسلاك كهربائية بقيمة 6 آلاف درهم من مستودع شركة أعمال كهروميكانيكية يقع في منطقة القوز الثالثة، بأن توجهوا إلى المكان المستهدف وكسروا قفل الباب وتمكنوا من تنفيذ جريمتهم.

ودلت التحقيقات أن المتهم المذكور دخل إلى الدولة بطريقة غير شرعية من إحدى الدول الخليجية، واتفق مع أشخاص آخرين محكومين، بتنفيذ جرائم سرقة مماثلة يتم تحديدها بالاتفاق فيما بينهم، وكان من بينها هذه الجريمة التي استخدموا مركبة أحدهم لنقل الأسلاك التي باعوها في اليوم التالي وتقاسموا حصصهم من الثمن.