Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ملفات أقليمية على طاولة نبض البلد | رؤيا الإخباري

ملفات أقليمية على طاولة نبض البلد

الأردن
نشر: 2016-10-15 22:01 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
شعار نبض البلد
شعار نبض البلد

ناقشت حلقة نبض البلد، السبت، قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب أو ما يعرف بـ جاستا، و توترٌ العلاقة السعودية المصرية، ومباحثات حول الأزمة السورية في مدينة لوزان السويسرية ، وتبني اليونسكو لقرار ينفي وجود أي صلة لليهود بالمسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف.

 

واستضافت الحلقة للحديث عن هذا الجانب كلا من الكاتب والمحلل سياسي رجا طلب، والكاتب والمحلل السياسي جهاد الرنتيسي.

 

قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب أو ما يعرف بـ جاستا

 

قال الكاتب والمحلل سياسي رجا طلب ان هذا القانون هو قنبلة قانونية انزلت على العالم، وان هذا القانون قد يطال كثير من المنظمات العالمية.

 

وبين طلب ان الجريمة الكبرى التي يتوقع الامريكيون انها وقعت على ارضهم هي احداث 11 سبتمر، وهذه مسألة بغاية من الخطورة عندما يتستهدف قانون جاستا دولة عربية مسلمة، كما يجب عدم الاستهانة في هذا الموضوع من الناحية الاستراجية، وهذا يدل على ان الولايات المتحده لن تخرج من الدول العربية بل تريد اضعافها، وتريد ابقاء اسرائيل هي الدولة الاقوى في المنطة.

 

واشار طلب الى ان هذا القانون محبك بطريقة قوية، متسائلا: ماذا تريد الولايات المتحدة من السعودية؟.

 

قال الكاتب والمحلل السياسي جهاد الرنتيسي هنالك سلسة تحوالت في المرحلة المقبلة، وان هذا القانون جاء ضمن سلسلة من الاجراءات والتحولات في المنطقة، ويأتي القانون ضمن سياق الملف الايراني النووي والتوتر التركي الامريكي.

 

واشار الرنتيسي الى ان الولايات الامريكة تعيد ترتيب نفسها في المنطقة وانها بصدد اعادة تشكيل المنطقة بطريقة تخدم المساعي الاسرائيلية.

 

وبين الرنتيسي الى ان المملكة العربية السعودية تدرك حجم التحولات في المنطقة، وانها تقود الحرب في اليمن والحرب في السورية.

 

توتر العلاقة السعودية المصرية

 

وفي هذا الجانب قال الكاتب والمحلل سياسي رجا طلب هنالك رؤيا مصرية خاصة في موضوع مصر الاقليمي وانها دولة عظمى في المنطقة، وأن المحرك الاساس الذي اصبح يقود السياسات الخارجية المصرية هو "الاخوان" .

 

وبين ان السعودية تقود معركة حاسمة في كلا من اليمن وسوريا في ظل الصراع الايراني.

 

واكد طلب الى ان الخلاف هو خلاف سياسي، لا يوجد علاقة بينه وبين قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب " جاستا "، وان قانون "جاستا" هو قانون للامريكين على الاراضي الامريكة.

 

واشار الى ان مصر تشهد الان أزمة اقتصادية كذلك انهيار للعملة المصرية ، ونها لا تستيع مساندة السعودية في هذه الاثناء، وان الخلاف المصري السعودي هو خلاف الى سياسات اقيليم ومرتبط بالملف السوري والملف اليمني.

 

وفي اتصال هاتفي قال الصحفي المصري المتخصص في الشؤون الدولية محسن سميكة: انه هنالك توتر بالعلاقات السعودية والمصرية بعد قانون "جاستا" ، وانه وكانت ردة الفعل المصرية بعكس ما توقعته السعودية، مشيرا الى ان هذا القانون ظلم المملكة العربية السعودية كثيرا.

 

واكد سميكة ان مصر لم تقدم ما هو المطلب منها بعدما قدمت المملكة العربية السعودية الدعم لها، مضيفا الى ان مصر كانت مشاركتها محدودة في عاصفة الحزم التي تقودها السعودية في اليمن ضد المتمريدين الحوثيين واتباع المخلوع صالح.

 

مشيرا الى ان مصر ترفض اي تدخل عسكر في اي دولة عربية من اي دولة اجنية او عربية.

 

واكد ان مصر لها خريطة جديدة بعلاقاتها مع دول العالم وانها تقوي علاقاتها الان مع روسيا.

 

الكاتب والمحلل السياسي جهاد الرنتيسي بين ان هنالك نقاط خلاف بين السعودية ومصر، وان هذا الخلاف من زمن الرئيس المصري محمد مرسي الى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي .

 

وقال الرنتيسي ان " الرئيس السابق محمد مرسي دمر مصر اقتصاديا"، وان الخلاف المصري السعودي هو خلاف استراتيجي.

 

واشار الى ان مصر لديها موقف واضح من الازمة السورية وانها لا تريد رحيل النظام السوري.

 

 

وحول تبني اليونسكو لقرار ينفي وجود أي صلة لليهود بالمسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف

 

قال الكاتب والمحلل سياسي رجا طلب ان هذا القرار هو قنبلة نووية وان اسرائل وصفت هذا القرار بالارهاب، وان هذا القرار قام بستمة اسرائيل بالدولة القائمة بالاحتلال، نافيا القرار اية صلة بين الهيود و بين هيكل سليمان.

 

وتسأل طلب عن ما مدى اهلية الامين العام لليونسكو التي اصدرت مثل هذا البيان؟.

 

واكد طلب ان هذا القرار مهم وتاريخي ومفصلي، مشيرا ان المعارك مع اسرائيل الان هي معارك ثقافية وسياسية، وان اسرائيل خدعت العالم بالرواية التي تتعدي فيها بأن فلسطين من حقها.

 

الكاتب والمحلل السياسي جهاد الرنتيس قال ان هذا القرار يؤكد على ان القدس هي مدينة محتلة، وان المستكشفون لم يعثروا على أي دليل يثبت احقية اسرائيل في فلسطين و المنطقة، مشيرا الى انه هنالك تضخيم في هذا القرار .

أخبار ذات صلة

newsletter