تعبيرية
إلزام سائقي العمومي بالضمان الاجتماعي..تفاصيل
أكدت مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ناديا الروابدة أن المؤسسة بدأت بشمول سائقي المركبات العمومية سواء كانوا أصحاب عمل، أو عاملين لحسابهم الخاص أو شركاء متضامنين إلزاميا بالضمان الاجتماعي ، وفقا لما نص عليه قانون الضمان الاجتماعي.
واشارات الى أن توجه المؤسسة لشمول هذه الفئة يشكل ركيزة حماية اجتماعية مهمة لهم بما تمثله من حماية وأمان وينسجم مع تطلعات المؤسسة بتغطية كل أفراد الطبقة العاملة بمظلة الضمان.
وأضافت الروابدة في بيان أن هذه الفئة يتم تغطيتها بجميع التأمينات المطبقة حاليا والواردة في قانون الضمان وهي: تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة وتأمين إصابات العمل وتأمين التعطل عن العمل وتأمين الأمومة وبالتالي تمكينهم من الاستفادة من جميع المنافع التي يوفرها قانون الضمان لمشتركيه، مبينة أن توسيع مظلة الضمان الاجتماعي لهذه الفئة من أبناء المجتمع تعتبر من أكبر التحديات التي تواجه الضمان الاجتماعي نظرا لما يعانيه هذا القطاع من ضعف التنظيم، ويمثل السائقون العاملون لحسابهم الخاص شريحة واسعة من المشتغلين دون أن يتمتعوا بأدنى درجات الحماية الاجتماعية رغم المخاطر التي يتعرضون لها.
وأوضحت بأن المؤسسة بتطبيقها لهذه المرحلة تكون قد استجابت لمطالب النقابات التي تمثل سائقي المركبات العمومية من سائقي سيارات التاكسي وغيرهم وهي شريحة يزيد عددها على (40) ألف سائق ممن يعملون لحسابهم الخاص الذين كانت لهم مطالبات عديدة بضرورة شمولهم إلزاميا بالضمان لما تشكله مهنتهم من مخاطر عديدة تستوجب توفير سبل الحماية اللازمة لهم وتمكينهم من الاستفادة من تأمين إصابات العمل بالدرجة الأولى ومن ثم بقية التأمينات الاجتماعية الأخرى.
وأشارت إلى أن هناك أعدادا كبيرة في المملكة من سائقي المركبات العمومية إما أنهم يعملون على مركبات يمتلكونها أو أنهم (متضمنون) لها، والغالبية العظمى منهم لا يحظون بالحماية اللازمة، وغير مشمولين بالضمان الاجتماعي، داعية هذه الفئة إلى الإسراع بطلب الشمول الالزامي بالضمان لما يوفره لهم من مظلة أمان وحماية.