Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
حملة اعتقالات غير مسبوقة لكوادر حركة الجهاد الإسلامي | رؤيا الإخباري

حملة اعتقالات غير مسبوقة لكوادر حركة الجهاد الإسلامي

فلسطين
نشر: 2016-10-12 09:25 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
ارشيفية
ارشيفية

حمّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الرئيس محمود عباس، المسئولية الكاملة عن استهداف قيادات وكوادر الحركة في الضفة الغربية، ودعت إلى تحرك عاجل من الفصائل المختلفة والمؤسسات الحقوقية ووسائل الإعلام لمواجهة "التغول الذي تمارسه الأجهزة الأمنية بحق المواطنين وخاصة النشطاء في المقاومة".

وصرّح مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي، في تصريح صحفي بأن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، شنت حملة اعتقالات واستدعاءات "مسعورة" بحق أبناء وكوادر الحركة، وأبناء الشهداء، والأسرى المحررين.

وقال إن جهاز المخابرات اعتقل، مساء الثلاثاء، القيادي في الجهاد الإسلامي بمدينة رام الله، أحمد العوري، بعد اقتحام منزله.

واعتقل جهاز الأمن الوقائي في مدينة قلقيلية القيادي في الجهاد الإسلامي، المحرر علي شواهنة، الذي تزوج قبل فترة وجيزة، والأسير المحرر مجد حوراني.

وفي مدينة الخليل، اعتقل أمن السلطة الناشط في حركة الجهاد مالك أبو جحيشة، بينما تم اعتقال الناشط عمر دراغمة من مدينة طوباس.

واعتقل الأمن الوقائي في مدينة طولكرم نجل الشيخ الشهيد رياض بدير، أحد قادة معركة مخيم جنين.

وفي مدينة الخليل، استدعى جهاز الأمن الوقائي، والد الأسير ثائر حلاله قبيل الإفراج عنه بيومين، ووجهوا له تحذيراً من أي مظاهر احتفالية تتزامن مع الإفراج عن ابنه.

وحذر المصدر المسؤول في الجهاد الإسلامي مما وصفه "تسابق أجهزة السلطة على قمع حركات المقاومة كعربون بين يدي الاحتلال في بازار السباق على خلافة أبو مازن".

وطالب بتحرك فلسطيني على كافة المستويات الرسمية والشعبية والإعلامية "للجم تغول أجهزة أمن السلطة على حركات المقاومة ونشطائها".

أخبار ذات صلة

newsletter