Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
2836 عدد عضوات هيئات التدريس في الجامعات الأردنية لعام 2015 | رؤيا الإخباري

2836 عدد عضوات هيئات التدريس في الجامعات الأردنية لعام 2015

الأردن
نشر: 2016-10-05 15:19 آخر تحديث: 2023-06-18 15:30
2836 عدد عضوات هيئات التدريس في الجامعات الأردنية لعام 2015
2836 عدد عضوات هيئات التدريس في الجامعات الأردنية لعام 2015

يحتفل العالم باليوم العالمي للمعلمين لعام 2016 الذي يصادف الـ 5 من تشرين الأول/أكتوبرمن كل عام تحت شعار "تقدير المعلمين وتحسين أوضاعهم" ، وتشارك دول العالم بما فيها الأردن بهذه الإحتفالات ، كما تحتفل به اليونسكو "منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة" مع منظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) والإتحاد الدولي للمعلمين.

وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أن الإحتفال بالمعلمين والمعلمات يأتي من أهمية الدور الذي يقومون / يقمن به من أجل الإنتفاع بالتعليم وضمان الإنصاف والجودة في القطاع التعليمي، حيث أكدت اليونسكو على حقيقة تدهور الأوضاع المتعلقة بالتعليم في العديد من مناطق ودول العالم ، إبتداءاً من الإحجام من قبل الأفراد للعمل كمعلمين ومعلمات وما نتج عنه من نقص حاد في أعداد المعلمين والمعلمات ، ومروراً بتوفر معلمين ومعلمات لديهم / لديهن القدرة والكفاءة والمهارة والتدريب ، وإنتهاءاً بالرواتب والحوافز المالية المتدنية وتراجع مكانتهم / مكانتهن في المجتمع.

وبلغة الأرقام فقد أشارت اليونسكو الى الحاجة لتعيين 68.8 مليون معلم ومعلمة منهم 24.4 مليون معلم/معلمة للمرحلة الإبتدائية و 44.4 مليون معلم/معلمة للمرحلة الثانوية، لغايات تحقيق الهدف المتعلق بالتعليم للجميع من أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.

علماً بأن حوالي 263 مليون ذكوراً وإناثاً من الأطفال والشباب لا زالوا خارج نطاق التعليم الإبتدائي والثانوي.

المعلمات في الأردن

ومحلياً تشير "تضامن" الى تفوق الإناث في العمل كمعلمات على الذكور المعلمين بكافة المراحل التعليمية ، ففي عام 2010 وصلت نسبة المعلمات في رياض الأطفال الى 100% وهي ذات النسبة منذ عام 2000 ، وشكلت المعلمات في المرحلة الأساسية ما نسبته 66.4% بينما المعلمون 33.6% وإرتفعت نسبتهن الى 67.1% عام 2011 مقابل 32.9% من المعلمين ، وفي المرحلة الثانوية كانت نسبة المعلمات 52% والمعلمون 48%.

كما تفوقت الإناث على الذكور في إدارة المدارس بالمرحلتين الأساسية والثانوية ، فكانت نسبة المديرات بالمرحلة الأساسية 74.2% أما المدراء 25.8% ، وفي المرحلة الثانوية شكلت المديرات ما نسبته 57.6% أما المداراء 42.4% ، إلا أنه يلاحظ إنخفاض هذه النسبة عام 2011 حسب إحصائيات وزارة التربية والتعليم حيث إنخفضت نسبة مديرات المدارس بالمرحلة الأساسية الى 65.1% ومديرات المدارس للمرحلة الثانوية الى 57%.

وتضيف "تضامن" بأن نسبة عمل النساء والفتيات في قطاع التعليم كمعلمات ومديرات هي الأعلى بين مختلف قطاعات العمل ، إلا أن نسبة تمثيلهن في مجلس نقابة المعلمين السابق لم تتجاوز 14.2% ، فمن بين 14 عضواً وعضوة في المجلس هنالك فقط إمرأتين ، في حين جاء مجلس النقابة الحالي خالياً من أي تمثيل نسائي، مما يطرح السؤال مجدداً عن إشكالية وصول النساء الى مواقع صنع القرار.

وبحسب إحصائيات التعليم للعام الدراسي 2011-2012 والصادرة عن وزارة والتربية والتعليم فإن عدد المعلمات وصل الى 44712 معلمة وعدد الإداريات بما فيهن مديرات المدارس وصل الى 6583 إدارية مقابل 28901 معلم و 3966 إداري.

وتؤكد "تضامن" على أن فجوة الأجور بين الجنسين لا زالت كبيرة ، وهي عبارة عن الفرق بين متوسط الأجر في الساعة للذكور والإناث نسبة الى متوسط أجر الذكر في الساعة ، حيث تشير إحصاءات عام 2010 الى أن فجوة الأجر بالدينار للحاصلين / الحاصلات على بكالوريس فأعلى كانت 24.8 نقطة مئوية في القطاع العام و 36.5 نقطة مئوية في القطاع الخاص ، وللحاصلين / الحاصلات على الثانوي أو دبلوم متوسط فكانت 9.4 نقطة مئوية في القطاع العام و 16.6 نقطة مئوية في القطاع الخاص.

وعلى الرغم من المكانة والأهمية التي كان يتمتع بها المعلمون والمعلمات قبل عقود ، إلا أنها تراجعت وبشكل كبير في السنوات الماضية ببعض الدول ومنها الدول العربية ، حيث تعاني هذه الفئة من تهميش وضعف بالرواتب والحوافز وتراجع في المكانة الإجتماعية وتطاول وعدم إحترام من قبل الطلبة وقلة في فرص التدريب ، في الوقت الذي لا زالت مكانتهم / مكانتهن في دول أخرى رفيعة المستوى حيث يذكر مثلاً بأن القضاة والأطباء والمهندسين الألمان طالبوا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن تساوي رواتبهم برواتب المعلمين فأجابتهم قائلة: «كيف أساويكم بمن علموكم؟».

كما أن لجلالة الملكة رانيا العبدالله مبادرات متميزة للإرتقاء بالتعليم في الأردن حيث أشارت خلال مشاركتها بمبادرة "التعليم أولاً" الى أن التعليم بمثابة جواز سفر للنمو الإقتصادي ، وأن توفير التعليم ليخدم أعداداً كبيرة يجب أن لا يكون على حساب النوعية فيما يقدم من تعليم فاعل ، لان مقياس النجاح ليس في أعداد الأطفال الملتحقين بالمدارس، ولكن أيضاً بما يتعلمونه.

عضوات الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية

أكدت إحصاءات التعليم العالي في الأردن للعام الجامعي 2014/2015 والصادرة عن وزارة التعليم العالي الى أن عدد أعضاء وعضوات الهيئة التدريسية (الجهاز الأكاديمي) بمختلف الجامعات الأردنية الحكومية منها والخاصة بلغ 10675 عضواً منهم 2836 إمرأة وبنسبة بلغت 26.5%.

وتشير "تضامن" بأنه وبتوزيع النساء عضوات الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية حسب الدرجة العلمية، نجد بأن 1424 منهن يحملن درجة الدكتوراة ويشكلن 17.3% من مجموع حملة الدكتوراة بالجهاز الأكاديمي، و1231 تحملن درجة الماجستير ويشكلن 56.9% من مجموع حملة الماجستير بالجهاز الأكاديمي، و 8 درجة الدبلوم العالي، و 173 درجة البكالوريس.

وبتوزيع النساء عضوات الهيئة التدريسية على الحقول التعليمية فإننا نجد بأن 530 إمرأة في حقل الآداب، و 334 في حقل العلوم التربوية، و331 في حقل الهندسة، و 281 في حقل التجارة والأعمال، و 211 في حقل تكنولوجيا المعلومات، و 199 في حقل العلوم الطبيعية، و 199 في حقل الصيدلة، و 187 في حقل التمريض، فيما توزع العدد المتبقي على مختلف الحقول التعليمية الأخرى.

وتضيف "تضامن" بأن عضوات الهيئة التدريسية واللاتي يحملن درجة الدكتوراة، فقد توزعت 53.3% منهن على أربع حقول تعليمية وهي العلوم التربوية (259 عضوة) والآداب (261 عضوة) والتجارة والأعمال (139 عضوة) والصيدلة (104 عضوة).


وتعتقد "تضامن" بأن تمكين النساء الأكاديميات وإعطائهن أدوراً ومسؤوليات أكبر للمساهمة في تنمية مجتمعاتهن، ورفع قدراتهن ومهاراتهن المهنية وإتاحة الفرصة أمامهن على قدم المساواة مع نظرائهن من الرجال، كل ذلك يتطلب زيادة أعدادهن بالجهاز الأكاديمي بشكل عام وبمختلف الرتب الأكاديمية والحقول التعليمية بشكل خاص، وعدم إقتصار مشاركاتهن بعدد من الحقول النمطية المرتبطة بعمل النساء.

وتقدم "تضامن" تحية إعتزاز وإكبار وإحترام لجميع المعلمين بشكل عام والمعلمات بشكل خاص وأعضاء وعضوات الهيئات التدريسية في الجامعات ، وتدعو كافة الجهات المعنية الى تقديم التسهيلات والحوافز المادية والمعنوية ، والتدريب والتأهيل للإرتقاء بالقدرات العلمية والعملية بما يخدم العملية التعليمية ورفع مستواها لبناء جيل قادر على تحمل المسؤولية والنهوض بالمستقبل وتحقيق التنمية المستدامة.

أخبار ذات صلة

newsletter