تشكيل حكومة الملقي و ابرز الملفات أمامها على طاولة نبض البلد

الأردن
نشر: 2016-09-28 22:22 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
تشكيل حكومة الملقي و ابرز الملفات أمامها على طاولة نبض البلد
تشكيل حكومة الملقي و ابرز الملفات أمامها على طاولة نبض البلد

 

ناقشت حلقة نبض البلد الاربعاء، تشكيلة حكومة الملقي الجديدة، حيث استضافت كلا من النائب والوزير الأسبق د. ممدوح العبادي، ورئيس لجنة الإقتصاد النيابية الأسبق د. خير أبو صعيليك.
واعتبر الدكتور ممدوح العبادي أن تشكيلة الحكومة الجديدة مخيبة للامال، وانه فوجع بها ، لاننا شاهدنا تعديلا فقط وليس اعادة تشكيل للوزارة.
واضاف ان :" رئيس الوزراء هاني الملقي كان يعتبر حكومته السابقة ليست من اختياره، وانه ينتظر تعديلا وزاريا من اجل اختيار وزراءه، ولكنني أجزم ان هناك قوى شد عكسية عملت على تثبيت وزراء في مناصب سيادسية، ولم يستطع الدكتور هاني الملقي ان يخرج من الطوق الذي احيط به، وكنا نتمنى وجود وزارة جديدة ينتقيها الملقي ويتحمل مسؤولية اخيتاره، لانه لا يجوز اسقاط الوزراء على رئيس الوزراء خصوصا أنه تجانس بينهم، ما يجعلني اجزم بوجود بصمات لاناس في اختيارهم، فكيف تبقى 20 وزارة مكما هي ويتم تغيير 6 وزارات فقط!".
وبين أن الاردن أمام 5 تحديات كبيرة تحتاج خط دفاع متماسك من قبل الحكومة، وهي: الثقة، والموازنة، ومشكلة الغاز، والارهاب، والمناهج فيجب أن يكون لديك خط دفاع اول لمواجهة البرلمان.
ورأى أن اول تحدي للاردن هو التحدي الاقتصادي وإن اردنا تغيير التشريعات واعطاء كل منصب حدوده نحتاج عامين فيجب ان تكون من حيث التجانس ومن حيث عدم وجود اكثر من مصب بينهم تداخل في العمل.
واشار إلى ان الخدمات السياحية هي العنوان الاول الذي يجب أن يكون في خطواتنا القادمة، ولكنني لا اجد وزيرا ممن اعرف يؤمن بالحلول المالية وليس الحلول الاقتصادية، فنريد وزير سياحة يكون أقوى شخص في الوزارة، لان السياحة تقضي على البطالة وتخفف منها وتجلب عملة صعبة للبلاد، فعدم تقديم وزير سياحة بشكل قوي مثلبة من المثالب.
وواصل العبادي نقده لتشكيلة الحكومة الجديدة بالقول: " إن جلالة الملك طلب ان يكون هناك منصب مستقل لوزير الدفاع فأين هذا المنصب، ولماذا انخفض عدد النساء في تشكيلة الوزراءة، رغم ان عددهن ارتفع في النواب والاعيان، ولماذا هذا العدد الكبير في الوزراء رغم اننا قادرون على دمج الوزرات وتقليص العدد!!".
وقال :" يجب أن يوجو التناسق بين الوزراء ورئيس الحكومة كفريق عمل واحد وهذا ما نحتاجه وهذا عامل نجاح".
ودعا الى اعادة تشكيل الحكومة بحيب تكون قادرة على التعامل مع البرلمان القادم وتحضى بقبول أولي منه.
واكد ان الوزارة وتقلد منصبها يجب ان يكون للكفاءة، وليس محاصصة وتقسيم عشائري ولكن من وضع الاعيان ووضع الوزراء هي نفس المؤسسة الغير قادرة على استيعان الديمغرافيا الاردنية الحقيقية لكل الناس بحيث يكونوا كلهم في قيادة البلد.
وعن المجلس القادم قال هناك مهمات تشريعية كبيرة امام المجلس مثل قضية المناهج، وقانون ضريبة الدخل وقانون الانتخاب الهزيل ونحو ذلك.
من جهة قال خير صعيليك إن ما حدث هو تعديل على الحكومة وليس تشكيلا، فكان على رئيس الوزراء المكلف ان يتروى بتشيكل الوزاء.
وتسائل كيف تدمج وزارة الاتصالات بوزارة تطوير القطاع العام ، مع ان وزارة تطوير القطاع العام وجدت من أجل تطوير وتحسين اداء الموظف الحكومي ام أن هذا الامر لم يعد في اولويات الحكومة؟ .
وتابع قوله إن التشكيل الوزاري لم يحدث اي تغيير في الحقائب السيادية.
واكد ان الحكومة غير مناسبة للتعامل مع مجلس النواب القادم لانه قطع عهد للناخبين وهناك قضية الغاز و المناهج و الثقة و الموازنة وملفات ساخنة جدا والوقت ضيق نسبيا.

وقال هذه الحكومة توجها اقتصادي واتمنى أن يكون العمل متجانس بين المناصب الاقتصادية المختلفة فيها.
واعتبر أن هناك لاعيبين كثر في الحكومة وستخرج الحكومة من ملف المناهج من خلال اجراءات معينة وحلول ستضعها، ولكن التحدي الحقيقي هو الملف الاقتصادي فنتائج الاحصاءات العامة تقول ان نسبة البطالة عالية جدا وأكثر مما يعلن، وقد رصدنا ظاهرة الفقر التي انتشرت بشكل كبير، داعيا إلى حزمة اصلاح اقتصادي، مثل رفع معدل النمو في الناتج المحلي من أجل خفض النفاقات، لان عدم رفع الناتج المحلي لا يمكن خفض النفقات.
وقال إن الحكومة ستواجه ملفات كثيرة مثل موضوع الثقة والمناهج، وصفقة الغاز مه الكيان الاسرائيلي، مضيفا أن ملف الغاز والمناهج لا يمكن تاجيلهم إلى ما بعد اعطاء الثقة.
وقال نحن بحاجة الى حكومة تكنوقراط لحل الملفات الاقتصادية وهنا لا نتحدث عن اشخاص بل نريد نهج جديد فعدم وجود عشائر في مجلس الوزراء لا يهم بقدر الحاجة إلى الكفاءة .
وختم حديثه أن هناك اجندات كثيرة امام الحكومة وهي الموازنة والثقة ومشاريع قوانين ستاخذ الطابع الاقتصادي مثل قانون الاوراق المالية، وقانون التجارة.

 

أخبار ذات صلة

newsletter